واشارعلي خرم في تصريح خاص لوكاله مهر للانباء الي المساعي التي بذ لتها ايران ومصر خلال الاعوام الماضيه لاعاده العلاقات بينهما قائلا : ان مواقف البلدين علي الساحه الدوليه كانت متقاربه منذ عده سنوات .
واعتبر الخبير الايراني العلاقات المصريه الاسرائيليه واتفاقيه كامب ديفيد بانهما العايقان الرئيسيان اللذان يحولان دون اقامه العلاقات بين مصر وايران مضيفا: في الواقع ان الاراده الجاده لدي البلدين في اقامه علاقات طبيعيه تزيل باقي العوائق فمثلا لجوء شاه ايران السابق الي مصر وتاييد عمليه اغتيال السادات علي يد خالد الاسلامبولي لن تحول دون اقامه علاقات بين البلدين .
واشار خرم الي رغبه مصر في اقامه العلاقات وتصريحات وزير الخارجيه المصري الذي قال خلالها ان اتفاقيه كمب د يفيد باتت في طي التاريخ متابعا قوله ان الحكومه المصريه كانت تعتقد انها من خلال اتفاقيه كامب ديفيد ستجد حلا للقضيه الفلسطينيه وان اقامه علاقات مع الكيان الصهيوني سيحل مشاكل الاراضي العربيه المحتله ولكن لم يتحقفق هذا الامر.
واضاف الخبير في الشوون الدوليه : ان مصر دعمت خلال الاعوام الماضيه ،القضيه الفلسطينيه بشكل جاد وبالتنسيق مع الدول الاسلاميه وكانت في طليعه الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني .
وتطرق علي خرم الي مكانه ايران في العالم العربي قائلا ان مصر ضمن الدول العربيه التي تسعي الي كسب دعم ايران للقضايا العربيه ومنذ 20 عاما عملت علي اعاده العلاقات بين البلدين .
محلل في مجال العلاقات الدوليه
الاراده الجاده لدي ايران ومصر لاقامه العلاقات ستزيل العوائق
قال الخبيرفي الشوون الدوليه " علي خرم" ان احداث الحادي عشر من ايلول تتطلب من الدول الكبري في المنطقه كايران والسعوديه ومصر ان تتعاون بشكل وثيق اكثر من ذي قبل .
رمز الخبر 49698
تعليقك